اللامبالاة و العصبية تحرمك من النوم المريح !

النوم ساعات قليلة غير كافية، أو النوم فى مكان غير مريح، أو النوم غير الهادئ، كلها أسباب لأعراض نفسية تظهر على الإنسان حتما إذا عانى فى نومه، وهو ما أصبح شائعا إما بسبب العمل أو غيره من مستحدثات العصر التى جعلت النوم ليس شرطا أن يكون لمدة طويلة، أو حتى فى ميعاد مبكر، ولهذا الأمر عواقبه النفسية والبدنية على الجسم وعلى صحة الإنسان بشكل عام، ويجب التوقف عنه.




وفى هذا الموضوع يتحدث الدكتور أمجد العجرودى استشارى الأمراض النفسية بالمجلس الإقليمى للطب النفسى حيث أشار إلى أن النوم المبكر ولمدة كافية هى نصيحة نسمعها كثيرا، ولكنها فى غاية الأهمية لأن النوم ومعدل ساعاته يرتبط ارتباطا قويا مع نفسية الإنسان وحالته ومزاجه، بل فى أحيان كثيرة يتحكم النوم فى مزاج الشخص. ويوضح الدكتور أمجد أن النوم واضطراباته تتحكم فى مدى درجة الهدوء لدى الإنسان من عصبيته، وكذلك تتحكم فى مدى قدرته على التعامل مع مجريات اليوم ودرجة استيعابه وتركيزه وتحمله للأحداث اليومية. فاضطراب النوم قد يصيب الإنسان بنوع من اللامبالاة، أو على النقيض بنوع من العصبية الزائدة والاحتكاك المستمر بالغير، كما يجعل الإنسان مزاجه غير متزن وقليل الصبر، كما أنه يؤثر عليه من الناحية النفسية بحيث يؤثر بشكل مباشر على درجة تركيزه واستيعابه وحله للمشكلات وتعامله 
وتفاعله مع الأحداث اليومية.
PureFormulas-healthy supplements-160x600

تعليقات

إرسال تعليق

اكتب تعليقك و شاركنا

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هل يساعد إسمرار الجلد في التخلص من حب الشباب؟